مع انقطاع عدد كبير من المواد الغذائيّة من الأسواق وبغض النظر عن جشع التجار الكبار، المواد انقطعت لأنها لم تعد مدعومة بسبب تراكم المستحقات، وعدم دفع وزارة الاقتصاد فروقات شحن هذه المواد المستوردة.
وفي هذا الصدد، أكدت معلومات لبنان الحرذ ان عدد من الشركات قرر التوقف عن البيع بالأسعار المدعومة بانتظار تسديد الأموال المتراكمة، مستبعدةً قدرة الوزارة على دفع المستحقات، علماً أن احدى الشركات أمهلت “المركزي” اليوم لتسديد السلفات، او ستعمد الى البيع على أساس سعر الصرف أي ان الامواد غير مدعومة.
أما رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي فقال لاذاعتنا: “هناك الكثير من الشركات التي تقدمت بطلب لوزارة الاقتصاد للحصول على سلفة لتكون المواد المستوردة مدعومة، ولكن بسبب تأخيرات مصرف لبنان المركزي، تعمد الشركات الى الطلب من الوزارة سحب الملف من الوزارة لكي تباع المواد والمنتجات على اساس انها غير مدعومة”.
وعن مصير المنتجات المستوردة بظل غياب الدعم، أجاب: “هناك خوف من قبل الشركات على بيع المنتجات على اساس انها مواد مدعومة، ولا تستطع الوزارة دعم تلك المواد على هذا الاساس مما يكبد خسائر”.
وأشار الى أنه ” ما من مواد مدعومة في ما خص السلة الغذائية في السوق اللبناني، والمواد تذهب الى محلات أخرى، فالمواطن لا يجد في المحلات مواد مدعومة لذلك لن يتأثر عملياً برفع الدعم، لان اسعار بعض المنتجات هي اصلاً على اساس سعر صرف الدولار”.
وعلى عكس التطمينات والخطط والتمعن بالكلام… الدعم بدأ يرفع تدريجياً
