بالأرقام المرعبة السرقات تتضاعف

مع ازديادِ الغلاء وتراجعِ قِيمةُ العُملةِ اللبنانيةِ، شوارعُ لبنان باتَتْ مسارح الجرائمَ عدة بأشكالٍ مختلفة، فأرقام السرقات كانت مرعبة العامَالفائت.

رئيسُ شعبَةِ العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزيف مسلّم، فَصَلَ عبر لبنانَ الحر اسبابَ السرقة، قائلاً: “انخفاض قيمةالليرة اللبنانية شجع عملية سرقة اي شيء نتيجة ازدياد نسبة الفقر“.

وتابع: “سرقة الدرجات الآلية، المكيفات، اسلاك كهربائية، الأغطية الحديدية من الورش قيد الانشاء والتي لا تخضع لحماية أمنية، وهناكارتفاع بعدد ضبط العصابات“.

واضاف: “هناك انخفاض بنسبة 75,5٪؜ بنسبة الخطف مقابل فدية، وانخفضت نسبة النشل بنسبة 16%”.

من جهته، اكد مديرُ عام شركة ستانيستكس ليبانون للاحصاءات ربيع الهبر ان ارقامَ السرقات الى ازدياد.

وقال لـ“لبنان الحرّ“: 1478 سيارة مسروقة عام 2021 وتم استعادة 24 سيارة منهم، وهناك زيادة بالمقارنة مع السنوات الماضية بنسبة26%”.

واشار الى ان “المشكلة تكبر من سنة لسنة، والمعضلة ستتكرر اذا لم تطرح الحلول، والأشهر التي شهدت اقفالاً نتيجة الـLockdown كانت ارقام السرقات مرتفعة فيها“.

وشدد على ان نسبة السرقات تضاعفة اربع مرات عن السنوات القليلة الماضية وهذا مؤشر سلبي.

وحتى عودةِ الدولة… الفوضى عارمة والسرقات ماشية من دون حسيب او رقيب.

التّقرير للزَّميل ريشار حَرفوش، عبر الرّابِط أعلاه: