أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “المطالبة بإنجاح الملف الحكومي هو أمرٌ طبيعي وصرخة كل اللبنانيين، لافتا إلى أنه من البديهي أن يكون للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صرخة ودعوة وأن يحث المسؤولين للابتعاد عن مصالحهم ومكاسبهم والتفتيش عن مصلحة البلد العليا.
وقال لـ”لبنان الحرّ”: ما من تفاهم حول طرح البطريرك الراعي لجهة عقد مؤتمر دولس، هذه رؤية خاصة، وعندما لا نستطيع أن نجد حلاً داخلياً للأزمة الحكومية وضمن التفاهم اللبناني، فهذا يشير إلى أن هناك أزمة حقيقية يجب حلُها قبل اللجوء الى الخارج.
أضاف هاشم: “نحن نطالب بالإسراع بإنجاز الملف الحكومي لإخراج البلاد من الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، لافتا إلى أن حدود العرقلة داخلية من “عندياتنا” والتي لا يجب أن يتحملها الخارج لتخفيف “الحِمِل” عن بعض الأطراف السياسية.
ورداً على سؤال، أجاب: “لن نصل أصلاً الى مؤتمر دوليّ، وموضوح سلاح حزب الله مرتبط بموضوع المقاومة، وليفتش المجتمع الدولي عن حلول للخروقات الاسرائيليّة قبل أي شيء آخر، ورأى أن طرح هكذا ملفات يدخلنا في إطار المحصصات الدولية التي لا يحمد عقباها”.
بالتزامن مع رفض جمعية المصارف ضرورة تعديل تعاميم مصرف لبنان بذريعة أنها لا تَمْلِك السيولة الكافية لتلبية السحوبات، بدأ الكلام عن رفع هذه المصارف...
