لا صوت يعلو فوق صوت الثورة سوى صرخة الطلاب الذين اجتاحوا المناطق والمؤسسات والادارات العامة لليوم الثاني على التوالي. صرخة لم يسمع صداها اي من المسؤولين المتلهين بتقاسم الحصص وتوزيع المناصب والكراسي وبتوزيع الاتهامات يمنة ويسرة رافضين الاقتناع بواقع الحال وبأن الازمة التي تمربها البلاد تتطلب منهم افساح المجال امام حل سياسي جذري يطالب به الشعب وان لا طائل من تسييسه او حرفه عن مساره. فالشعب قال كلمته وعلى المسؤولين الاتعاظ.
جرس انذار جديد دقه الموفد الفرنسي لمتابعة مقررات سيدر السفير بيار دوكان رغم اللغة الدبلوماسية الهادئة التي اعتمدها في مقاربته الملفات، التي على الدولة...