مع انتقال الثوار الى الخطة باء من خلال الضغط على المؤسسات والمرافق العامة باحتجاجات التلامذة والطلاب في مختلف المناطق اللبنانية، بعدما ما حققته خطوة اقفال الطرقات، فان اليوم الثاني والعشرين للثورة هو لمتابعة ما شهدته الساحة امس من حراك.
في المقابل، تبدو السلطة وكأنها تملك ترف الوقت رغم التحذيرات الدولية من ان الفقر سيزيد الى 50% مع نمو سلبي للاقتصاد، وهي تلهي اللبنانيين وحتى نفسها بالتوليفة الحكومية العتيدة قبل تسمية رئيسها وفرض شروط جديدة مباشرة من حزب الله على بيت الوسط عبر الوزير جبران باسيل للقبول بعودة الرئيس سعد الحريري الى السرايا إضافة الى تمرير معلومة انها ستضم الانتفاضة عبر ممثل عنها الى التشكيلة في محاولة مفضوحة سلفاً للالتفاف على المطلب الأساس وهو: حكومة اختصاصيين مستقلة عن الطبقة السياسية بأكملها.
بعد أكثر من مئة عام على سايكس بيكو ماذا يخطَّط للمنطقة؟ وهل الحديث عن بديل للأسد هو المسمار الأخير في نعش الوجود الإيراني في...
الترقب سيد الموقف في أكثر من ملف لبناني داخلي وخارجي من النفايات الى متابعة الاجتماعات في واشنطن بين رئيس الحكومة وكبار المسؤولين الاميركيين والتي...