الاعلام جسمه لبيس وهو السبب في كل ما حصل اخيراً، مالياً واقتصادياً وربما سياسياً. هذا هو الاستنتاج الذي خلص اليه مجلس الوزراء في جلسته أمس والذي شكل الموضوع الإعلامي الجزء الأكبر من المداولات فيها وحضرت الموازنة في جانب صغير منها.
اما لجنة الإصلاحات الوزارية، فاجتماعاتها متلاحقة، وهي ستلتقي اليوم أيضا في السرايا على وقع تأكيدات القوات اللبنانية المتلاحقة بضرورة تلازم مساري الإصلاح الجدي وإقرار الموازنة العامة والا فإنها قد تضطر للانسحاب من اللجنة ومصارحة الرأي العام كعادتها ببواطن الأمور.
ولفت في المقابل، غياب تام لأي اجتماع للجنة الكهرباء التي قال بعض المتابعين انها غائبة حالياً عن السمع بفعل رفض تعويم خيار البواخر مجدداً كحل موقت في انتظار الحل الشامل إضافة الى الخلاف على الأرض التي سيبنى عليها معمل سلعاتا.
لكن قبل الدخول في التفاصيل، لا بد من التوقف عند المعلومات عن خلية ازمة عربية-دولية أنشئت، كما قيل، لمتابعة الوضع اللبناني.
