على الرغمِ من فتحِ اعتمادات مصرف لبنان لاستيرادِ المحروقات… الا ان التخزين مستمر بشكلٍ ممنهج… ملوحاً بأزمة طوابير جديدة.
عضو نِقابة اصحاب المحطات جورج البراكس قال لـ“لبنان الحرّ“: “كل البواخر التي وصلت هي ضمن الاعتمادات على اساس الـ3,900 ليرة، وهذه الخطة بدأت منذ 29 حزيران“.
وسأل: “هل سيتوقف مصرف لبنان عن فتح اعتمادات على اساس سعرالـ3,900 ليرة، وليقول لنا ما هي السياسة المعتمدة“.
وتابع: “لم يقل احد انه سيتم رفع الدعم في آخر الموسم الصيفي، وهناك ضبابية في هذا الصدد، وفي حال كان الخيار يكمن برفع الدعم عن المشتقات النفطية، فليرفع الدعم لكن مع خطة، وفي حال كان المطلوب عدم رفع الدعم وضمان استمرارية الدعم، فليؤمنوا الدولارات لتتم عملية الاستيراد“.
وتخوف من ان يعود سيناريو انقطاع الدواء ولكن هذه المرة في ما خص المحروقات.
وعن السعر المتوقع للبنزين بعد أيلول، اجاب: “في حال رفع الدعم نهائياً، وسعر صرف الدولار 20 ألف ليرة، وبقى سعر برميل النفط 78 دولاراً، تنكة البنزين فستكون صفيحة البنزين افتراضياً بـ320,000 ألف ليرة، وبالنسبة للمازوت فستكون: 295,000 ألف ليرة“.
من جهتها، أكدت مصادرُ وِزارة الطاقة ان الطوابير متعلقة بالدعمِ، وتأمين المحروقات بحاجة الى فريش دولار من قبل مصرف لبنان، وفي حال كان قادراً وفتحت اعتمادات للبواخر لن تعود الأزمة“.
وقالت المصادر لـ“لبنان الحر” : “الناس تخزن وهذا خطر كبير على اللبنانيين وتخزينُهُ في هذه الظروف يفاقم الأزمة، والوِزارة تسعر على اساسِ دعم مصرف لبنان”.
وشددت المصادر على انه “لا خطة بحوزة الوزارة والمديرية العامة للنفط، واضحة ومحددة بالتواريخ والتسلسل الزمني، للسير بموجَبِها، حول عدد البواخر التي يمكن استقدامُهَا“.
وفي الانتظار… الحلول الترقيعية مستمرة حتى آخر أيلول… وبعدها ضباب ولا حلول جزريّة.
التّقرير للزَّميل ريشار حَرفوش، عبر الرّابِط أعلاه:
