أَقَلّ ما يُقال عَنهَا إِنَّها “سِتّ السِتَّات على الشَّاشَة”. مَن لا يَتَذَكَّر ذلك الرُقِيّ في صَوتِها وهو يُصَبِّح عَلَينا في “نهارُكم سَعيد” ويُمَسِّي عَلَينا بِ “نَشرات الأَخبار”. مَن تَغيب عَنهُ تِلكَ الإِبتِسامَة في “صارِت السَّاعَة 8” والثَّقافَة الفَنِيَّة في “كأس النُّجوم”؟ مَن لا يَتَذَكَّر أَناقَة تلك السَيِّدَة التي نَوَّرت الشاشَة الصَّغيرَة فَحَلَّت ضَيفَة مُحَبَّبة في بُيوتِنا. مَي متَّى التي دَخَلت عالَم الإِذاعَة سَنة ال 1983 مِن باب لبنان الحر، مِن دونِ خِبرَة في هذا المَجال، تَوجَّهَت بَعَد أَربَع سَنَوات إلى مَبنَى المؤسسة اللبنانية للإِرسال LBCI بَعدَمَا تَلَقَّت زِيارَة لمنزِلِها مِن إِدارَة المَحَطَّة، مُعرِبَةً عَن رَغبَتِهَا بانضِمام متَّى، لِفَريقِهِا الإِعلامي. تَجرُبَة […]