التوتر على أشده في المنطقة، سواء بين طهران وواشنطن على خلفية النووي وأمن الخليج، أو بين طهران والرياض ولا سيما بعد الهجوم بالمسيرات على منشآت أرامكو الذي تبناه الحوثيون بينما الرياض لم تقل كلمتها بعد، مرورا بما تشهده سوريا أخيرا وخصوصا شد الحبال الأميركي الروسي التركي الإيراني ولا سيما على الحدود التركية السورية والمناطق الآمنة بين مزدوجين، وصولا إلى لبنان، وما إذا كان سيبقى بمنأى عن إي ارتدادات تزيد المشهد الداخلي المعقد أصلا تعقيدا.
في هذا الوقت، ينعقد مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل حيث سيعرض وزير المال العناوين العامة لموازنة العام 2020، في وقت يحضر الملف اللبناني بكل تشعباته الأمنية والسياسية والاقتصادية والمالية في الزيارة التي سيقوم بها الرئيس سعد الحريري إلى باريس في 20 أيلول الجاري حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
