قبل ساعاتٍ من وصولِ وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ورغم بعض التعويل على الزيارة، اكدت مصادر بيت الوسط لاذاعة لبنانَ الحرّ انه في حالِ لم تكن الزيارة ايجابية سيعتذر الرئيس سعد الحريري عن تأليف الحكومة.
من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار لاذاعتنا ان الأمور في لبنان تتفاقم اكثر فأكثر وآخر فرصة تكمن في المبادرة الفرنسية التي لا تزال تحول دون نجاحها عراقيل يضعها رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل.
وراى ان العراقيل تفاقم الأمور وتسير بها من سيئ الى أسوأ، وللأسف تضيع فرصة المبادرة بسبب التعنت وهذا الاصرار من قبل فريق العهد للحصول على ثلث معطل يتحكم من خلاله على البلاد والعباد، ويُنظم هذا التحكم على ايقاع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واوضح الحجار ان اهمية زيارة وزير الخارجية الفرنسي هي في انها تؤكد ان المبادرة الفرنسية لا تزال موجودة ولعله آتٍ ليقول: إما بت الموضوع ايجاباً او ستكون هناك أمور أخرى.
اضاف ان الرئيس الحريري قال منذ اليوم الأول ان هدفه ليس ان يكون في رئاسة الحكومة بل الاستفادة من الفرصة الأخيرة الموجودة لانقاذ الوضع.
ورداً على سؤال عن امكان اعتذار الحريري في حال فشل زيارة لودريان، اجاب الحجار: لنتفاءل بالخير أولاً، قبل الحديث عن الفشل، ولكن امام تعنت كل من عون وباسيل والمغطى دولياً بت خائفاً كثيرا.
وعن الكلام عن التمديد لمجلس النواب الحالي، اوضح الحجار اننا نريد الانتخابات النيابية المقبلة بموعدها ونحن ضد اي تمديد.
اذاً دخولُ الحريري مجدداً الى السرايا مرهونٌ بنتائج المَهَمَة الفرنسية المتجددة في بيروت.
التّقرير للزَّميل ريشار حَرفوش، عبر الرّابِط أعلاه:
كورونا وجديد سلالاتها وما الذي يمكن أن تقدمه أقسام الطوارئ من معونة لمرضى كورونا
