موازنة ال 2020 بكل بنودها تواصل سيرها في مجلس الوزراء الذي يتابع في جلسة جديدة عصر اليوم التدقيق في ارقامها وهي بمجملها لا تحمل جديدا بل في الواقع نسخة مكررة لموازنة ال 2019 مع فارق بسيط في بعض الأرقام فيما الاستعجال في درسها وإقرارها مرده اصلاً لتنفيذ رغبات الدول المانحة في مؤتمر سيدر المصرة على الإصلاحات الجذرية قبل مد لبنان بالأموال المقررة والتي ستتابع هي بنفسها عملية صرفها.
هذا حكومياً، اما مجلسياً فبرز انفجار السجال بين رئيس الحكومة وعدد من نواب المتن وكسروان عقب سحب المشروع المتعلّق باعتمادات لاستكمال مشاريع انمائية في جبل لبنان، ما دفع المتابعين الى اختصار مشهد الجلسة التشريعية بعبارة: قلوب مليانة من كل شي.
ماليا، السؤال الذي يكرره المواطن هو: أي كلام نصدق؟ الدولار متوفر ام هناك شح في العملة الأجنبية وهل تكفي التطمينات المعلنة في المواقف الى تهدئة الأسواق ووقف تقلب أسعار الصرف؟ وهل يتجه الوضع العام الى سلسلة إضرابات جديدة؟
