بين النقاط والمحاور الساخنة إقليميا ودوليا خصوصا بعد استهداف أرامكو السعودية، يحاول لبنان تمرير بنود سيدر وايصال مؤشرات إيجابية للدول المناحة انه انطلق فعلياً في تنفيذ ما هو مطلوب منه من خلال موازنة العام 2019 وبدء النقاش في موازنة ال 2020 وما بينهما من تقشف وورش إصلاحية وتعيينات في المراكز الشاغرة رغم ما يعتري هذه التعيينات من شوائب وقفز في بعضها فوق مبدأ الكفاءة والالية والشفافية.
في هذه الاثناء، تتوالى التأكيدات الأميركية ان واشنطن ستواصل سياسة تضييق الخناق على إيران وأذرعها العسكرية في العالم بينها حزب الله بعقوبات جديدة قالت انها ستكون أكثر صرامة فيما تدرس مع الدول الخليجية وعدد من قادة العالم الرد المناسب على الاعتداء الإيراني على أرامكو.
وقبل تفاصيل الاخبار، نشير الى ان عائلة المخطوف جوزيف سامي حنوش دعت الى وقفة تضامنية مع قضيته اعتبارا من السابعة صباحا مقابل محطة IPT في البربارة، لعلها توقظ ضمائر المسؤولين وتحضُهم على القيام بواجبهم تجاه جوزيف ومعاناة اهله وكل مظلوم، وفق ما جاء في بيان العائلة.
