المشهد الداخلي العام يتحرك مجددا اعتبارا من الغد مع انقضاء عيدي الأضحى وانتقال السيدة العذراء وتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين والاستقبال الذي ينظمه له الحزب الاشتراكي وسط معلومات صحافية متضاربة عن زيارة للجبل يقوم بها الدكتور سمير جعجع للمشاركة في احياء ذكرى المصالحة التاريخية.
اما في واشنطن، فيتوقع ان تطالب الادارة الاميركية رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يلتقي اليوم رئيس الديبلوماسية الاميركية بمضاعفة الجهود لوقف إنفلاش حزب الله داخليا واقليميا وسط توقعات الا يكون اللقاء بين الرجلين سهلا خصوصا بعد استباقه من قبل القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي أكد ان حزب الله اكتسب قدرات في سوريا تمكّنه من القضاء على إسرائيل لوحده في اي حرب محتملة.
وتقول المعلومات ان الحريري سيؤكد التزام حكومته سياسة النأي بالنفس والقرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701.
