أزمة الدولار أشعلت الشارع من العاصمة إلى جبل لبنان فالشمال والجنوب والبقاع إحتجاجات وإشعال إطارات وأعمال شغب والأمور في غياب المعالجات من المؤكد انها ستتفاقم.
وفي انتظار ما سيحمله الأسبوع المقبل على صعيد احتواء أزمة الدولار وما نتج عنها من تداعيات، السؤال إلى اين؟ وهل سيتمكن التعميم المنتظر لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الثلاثاء المقبل في ضبط الأسواق؟ لا سيما أن القاصي والداني يعلم علم اليقين أن الأزمة ليست لدى مصرف لبنان وحاكمه، بل حيث يوجد الهدر والفساد والصفقات، وليس من يحاسب أو يتحمل المسؤولية في تنفيذ إصلاحات، في مقدمها قطاع الكهرباء، وهنا بيت القصيد وباب كل حلّ.
اللاعبون الكبار في إدلب والبحث في المكاسب الخاصة وإثبات الحضور والإمساك بقواعد اللعبة التي تتداخل أطرافها فتؤذن بتغيير المشهدية على الساحة السورية والإقليمية