اوصت منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات أثناء التواجد في التجمعات، كأحد أبرز لا بل أهم إجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بعدوى كورونا، إلا أن ارتداء الكمامات لفترة طويلة قد يكون له نتائج عكسية.
رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان والبلمند الدكتور روي مطران وعن أضرار الكمامة قال: “لنوعية الكمامة أهمية كبرى، فلا يجب ان تكون ضاغطة، والمشاكل كبيرة، فيمكنها ان تسكر المسامات، وان تظهر البزور، منا يلزم المريض أخذ مضادات حيويّة”.
وشدد عبر “لبنان الحرّ” على أن “يجب تغييرها كل ساعتين، وهناك انواع كمامات تسبب بالحساسيّة في الوجه”.
أما الطبيب المتخصص في الأمراض الداخلية والجرثومية الدكتور بسام بيلان فقال لـ”لبنان الحر”: “الكمامة يتناسل منها وبر مما يؤدي الى حساسية لدى المريض، وافرازات الفم والمنخار تؤدي مع الوقت الى حساسيّة جلديّة”.
وتابع: “لا يجب وضع الكمامة أثناء التواجد في السيارة لوحدنا أو في الهواء الطلق لأننا بحاجة لأن نتنشق الهواء الطبيعي”.
لا تعني هذه النتائج أن القائمين على الدراسات العلمية ينفون أهمية الكمامة الطبية في الوقاية من الفيروس وسلالته وضرورتها لفترةٍ طويلة حتى في فترة وبعد اخذ اللقاح، لكنهم يشيرون إلى أن هذه النتائج يجب أخذها بالاعتبار من قبل الجميع.
